العقل أداة خاطفة للاستجابة
يعمل العقل بشكل ميكانيكي لا يمكن إدراكه بشكل واعي بالأداء العقلي المنظم بالسعادة العقلية، وتوجد العادات العقلية في سلوكنا حتى آخر يوم في حياتنا ، إذا لم تكن هناك أسباب تؤدي لتغيير العادة، في علم الايحاء الكثير من الأدوات التي من الممكن أن تساعدنا لتغيير العادات العقلية، تعتير الكثي من الافرازات الداخلية نتيجة للعادات العقلية ، ويبدأ العقل في بعض الأحيان بتغيير العادات نتيجة لصدمة عصبية مفاجئه.
كثيرا ما يتأثر السلوك الشخصي بالسلوك المقابل ، ومن خلال عملية تكرار السلوك الآخر يبدأ العقل بتكوين العادة العقلية حتى تصبح جزءا من نظامنا ، والحواس هي الأدوات المباشرة المسئولة عن نقل السلوك من وإلى العقل، كما أن الحواس ذاكرة حسية تؤثر في تجميع البيانات للذاكرة العقلية، وتتصرف الحواس تلقائيا كلما احتاج الجسم لجمع المعلومات المطابقة للأحداث السابقة.
في كل مرة تبدأ حواسنا بالعمل ويبدأ العقل بجمع البيانات، ويحولها إلى فلاتر خاصة تقوم بفرز المعلومات وجمع الصور المشابهة لها، وتؤثر المشاعر الخارجية في تكوين الصورة العقلية عن طريق ذاكرة الصورة، وتساعد ذلك على تكوين معتقدات جديدة أو تدعيمات قديمة.
ويستمر العقل في مساعدة الخيال بإظهار الصورة المؤلمة ، وتكرر الصور المؤلمة بحسب نوع المشاعر السلبية ، تكرر كذلك اكثر في حال تكرار روابط خارجية تثير المشاعر السلبية.
يبدأ بعد ذلك العقل بصناعة مسلمات عقلية جديدة بناء على سلسلة المشاعر السلبية المتكررة، تسمى العادة العقلية بذلك ينتهي الأمر من عادة واحدة إلى عدة عادات جديدة بسبب عدم التعامل مع العادة القديمة ومواجهتها