أهمية الثقة في شخصيتك
إذا فكرت في شي مهم أو غير مهم في حياتك ، فأنت تتصرف أو تقرر أو تقول رأيك ، إن كل ماتقوله أو تفكر فيه من قرار أو تصرف نابع من ثقتك في نفسك في داخلك . ومن هنا تستطيع الإعتماد على نفسك من مصدر ثقتك في ذاتك . إن تعاملك مع ثقتك لا يعتمد على التفكير في الوقت الذي تحتاج فيه الثقة .ولأن الثقة حالة لابد من أن تكون راسخة ومستندة على عمق ثقتك في نفسك .
الثقة جزء من نظام تفكيرك :
المهم في الواثقون أنهم يفكرون في طريقة تدل على ثقتهم في ذواتهم . المهم في الواثقون إنهم يفكرون بطريقة تدل على ثقة كل ما يجري لهم على أساس أنه يجري لصالحهم . المهم في عملية الثقة تجري بطريقة تفكير دائمة ومستمرة في عقلك.
والمهم أن أفكارك تبين مدى ثقتك في نفسك . وتزداد الثقة وتنقص مع استمرارية ممارستك الثقة أو تخليك عن ممارستك ، وبحسب حالة الإستعداد الذهني والإستعداد الوجوداني ، فكلما كان كان شعورك حماسيا كلما كان ذهنك يتصور مواقف وتصرفات ونتائج إيجابية .
الثقة قوة في رؤيتك وأنت تثق في نفسك:
تعد الثقة جزء من أرادة الخير والنجاح لنفسك ، والثقة جزء من نظرتك الإيجابية في داخلك عن نفسك. والمهم في الثقة أن تصدق نفسك في كل ما تقوله ، ومن المفترض أن تكون الثقة حالة دائمه في نظرتك لنفسك وليس موقتة أو مرتبطة في موقف أو ظرف إيجابي .
الثقة تعتمد على إيمانك في الاستجابة:
أنت في ممارستك الثقة في نفسك ترى كل الأمور بطريقة متفائلة ، وتشدد في كلامك على كل الذي يجري لك في حياتك يساعدك في الوصول إلى أهدافك وأن كل الاخرين سوف يلعبون دور ايجابي في مساعدتك أو عدم إعاقتك في طريقك .
الثقة في تصورك :
أنت تستطيع الحفاظ على ثقتك . إذا حافظت على تفكيرك في ثقتك في كل شي تعمله أو تصرف مفيد ومهم ويوصلك إلى أهدافك .
الثقة مرتبطة في رؤيتك إلى شخصيتك وأنت تشاهد نفسك وأنت تنفذ كل ما ترغب في تنفيذه من تواصل ومحادثه ومهمات الحياة .
إن عالم تطوير الشخصيات يركز بدرجة كبيرة على أهمية الإستمرار في بناء عناصر الثقة في الشخصية والتفكير . وقد أصبح موضوع الثقة واحد من أهم الإهتمامات الضروري التي نحتاج أن نعتني بها في عقولنا .