الحوار الإختياري
بلاشك أنت بحاجة إلى اختيار حوارك . وللأخرين حق في اختيار مواضيع حواراتهم . أن كل شخص لديه الحق في إختيار مواضيع حوارات تناسبهم .
عدى المواضيع المشتركة التي يشترك فيها اثنين أو أكثر . من هنا تبدأ الحوارات وتنشأ المحاورات وتعبر عن ضروره الإختيار والإولوية. إذا نظرت إلى تفكيرك سوف تعرف إنك تختار مواضيع مهمة لك ، وكذلك بالنسبة للآخرين عندما يتحدثون معك فنظر إلى أولوياتهم . من منطلق الأسباب التي تركز عليها ويركزون عليها .
الحوار الأهم لك
تستطيع إقناع الأخرين للإنصات لك ، عندما تقتنع في حقهم في التحدث عن أولوياتهم. المهم أن تعمل على جعل أولوياتك تأتي بعد أولياتهم. يعتبر الإنصات إلى حديث الآخرين وسيلة إقناع لهم لإحترامك لآرائهم ، وبناء على انطباعك الذي يصلهم ومدى قبولك لمواضيع يعبرون عنها . يبادرون في الإنصات لك والتقبل لإحتياجاتك وطلباتك .
الأولويات في الحوار
هناك فرصة جيدة لك تساعدك في جعل حوارك دائما مفيد لك ، ومن حوارك تستطيع أن تصل إلى الفائدة لحديثك ، فيتحول حديثك إلى إتفاق ومحاورة حب وألفة وسعادة . أن محاورتك لابد أن تعني لك الكثير وبواسطة الحوار تعطي رغبة للعلاقات التي تحبها وتهمك في حياتك .
المهم أنت
إن كم حديث يرجع عليك بمشاعر واهتمامك في علاقتك ، أو مشاركة مع صديقك أو من تحب أو زميل في عملك . إذا كنت تتواصل مع علاقتك ، فأنت من يبادر في التواصل وإعطاء فرصة التعبير له ، وفي الخطوة التالية تحتاج إلى إعطاء انطباع قبولك لما يقولون وبعد ذلك تستطيع الغنطلاق في حديثك الضروري لك . قبولك للآخرين يشجعهم على قبولك ، وتجاوبك معهم يشجعهم في قبول حديثك .
التشجيع للتواصل
هناك حاجة ضرورية للتواصل لكن معظم الناس لايرون التواصل يؤدي إلى نتائج مهمة أو مفيدة وبالتأكيد أن التواصل يقود حياتك إلى أن تحقق فيها أهدافك ونجاحك وتعايشك .تشجيعك على التواصل يعزز عندك تعاملك مع نفسك وتعاملك مع علاقتك بكل الوسائل المحفزة والايجابية.