التأمل والوعي العلاجي
لقد قدمت المدارس العلمية معالجات لأعراض الصحة اعتمدت على القوة الشخصية ، وتؤكد المعالجت على قدرتك في معالجة نفسك، كما تؤكد على قدرة الوعي في تحفيزك لمعالجة نفسك وبتفاعلك مع انتباهك يتحرك الانتباه المركز إلى جهة الإصابة ، وبحث الانتباه على طاقة جسمك لزيادة الدفع بالطاقة إلى الواقع المصاب.
وتعالج الضعف في الجزء المصاب ويتعدل ويشفى مع استمرار الطاقة في تدفقها ، ويتعود الجزء المصاب على الحركة والنشاط ويحتفظ بالشفاء ، وكل جسمك يستمد نشاطه بوعي في حيويته ، وإذا قل وعيه قل نشاطه وكلما قل نشاطه ارتبك وتعرض للغصابة بالمرض والالتهاب والتقلص وشعرت بالألم والإجهاد العصبي.
إن معالجتك نفسك تتطلب توظيفك لطاقة الانتباه ، وتجميع طاقتك لأجل التحكم بها ، وإعادة تحريكها لهدفك ويمكن احتساب المسائل التالية أهداف تحصل عليها من التدريب على معالجتك لنفسك.
تجميع الانتباه:
عند ممارسة الإبداع بعلاقاتك في حياتك وترغب في إصلاح علاقة أو معالجة ظروفك ، اعمل على إعداد عقلك بالانتباه بجهدك الفكري واعمل على توحيد طاقة تفكيرك ، وتحكم في مجموع الطاقة وحركها في جهة واحدة وابق تركيزك على جهة ولاحظ كيف تقرأ الذي تشاهده ، كلما لاكرست تركيزك بوعي حصلت على فهمك الأعمق والأدق.
اعمل على تجميع طاقتك:
وبتجميع طاقتك تبدع في التعامل مع مواجهة المواقف ،ويثير لك عقلك قناعات وانطلاقه للتعامل مع الموقف ، وتتعامل مع الموقف بثقة في إمكانياتك وإيمان في تأثيرك وإقناعك وتحفيزك وحلك للظروف ، كما أن تعاملك مع طاقتك وتجميعها ومعالجة الظروف والتالف يتولد مع الطاقة التي تسخرها.
بالتقيد في التركيز السابق:
للطبيعة الإنسانية عادة التقيد في السلوك ، ولا يثق إلا بالقراءة القديمة الأولى ولا يخرج عنها ، وتتعدد قراءات الأحداث ولكي تحصل على نتائج اعمل على السير بوعيك إلى جهة القناعات المخالفة لك ، وإذا ضبطت المشاعر وأوقفت الشعور والانفعال قدرت على فهم القراءة الأخرى .
الوعي في الهدفين:
أنت كما تعرف أنك تعمل بسلوك في علاقاتك ، وتدرك أنه لا يأخذك إلى هدفك وإذا أعلنت الهدف الباطن لنفسك تسأل عن سلوكك هل يحقق هدفك ، وإن لم يحققه في تقديرك لشخصي فسأل عن هدفك من حديثك وتعرف على النتيجة وهل هي هدفك ، كما أن التحرك لهدفك الباطن قد يتعارض مع شخصيتك وهدفها.
الانتباه على القدرة:
تذكر أنك تملك القدرة ولا يفكر عقلك بشيء ويقدر عليه ، فلا يكبح قدراتك إذا تصورت في مخيلتك شيء تطمح له في داخلك ، وإن لم تقبل المخيلة تصورك لن تستطيع الوصول إلى خيالك ، تذكر أنت تقدر على الحصول على خيالك إذا انتبهت على كيف تصل إلى هدفك في خيالك ، وبانتباهك تقي في شخصيتك ما يمكنك القيام للوصول إلى هدفك