العقل المتمكن 25
أن فكرة العقل التمكن مرتبطة بدرجة التمكن التي تشعر بها ، ولعل بعض الناس يشعرون بأنهم قادرين على تيسير شؤون حياتهم دون الحاجة إلى أي نشاط ذهني جديد .
لكن القياس الذي يؤكد مدى نجاحك في تحكمك في عقلك وعدم تحكمك هو تأثرك في داخلك من النتائج التي تحصل نتيجة لما يجري في حياتك .
وقياسك إلى راحتك وهدوئك الذهني ، وإستقرار شعورك ، ومستوى إيجابية نظرتك لنفسك ولحياتك وللناس من حولك .
- التمكن تصور واقعي :
حاجتك للتمكن يعتمد على ممارستك التمكن والتصرف في داخلك بطريقة أو بعدة طرق تدل على تمكنك من ذاتك وتمكنك من أفكارك .
- التمكن من أفكارك:
- الأفكار لا تتوقف على النشاط الذهني ، للأفكار تأثير كبير على تصرفاتك وصحتك ، وثقتك في نفسك .
- ممارسة التواصل مع أفكارك سلوك ذهني إيجابي بشرط أن يكون محتوى حوارك كله يصاغ على شكل حديث إيجابي .
– تفكيرك يحتاج إلى متابعة واضحة ويحتاج إلى تقدير لنفسك ونظرتك الإيجابية عن نفسك مع كل فكرة .
– تعاملك مع الفكرة لابد أن يكون بالتبادل بينك وبين تفكيرك ، وان يكون مؤسس للنظر فقط بالحلول.
-تفكيرك هو أختيار دائم وأنت تختاره بشكل مستمر وتراه وتدرك ضرورته في ذاتك .
– تتعامل مع أفكارك على أنها مهمة ومؤثرة وتنطلق منه إلى عالم واقعك وتعتمد على فكرتك .
– نفذ ما تقوله لك فكرتك وتقوم في تعزيز فكرتك وتحوله إلى تصرفات تثق به .
العقل المتمكن: تلك هي واحدة من فوائد الممارسة الذهنية للتمكن من عقلك وحياتك.