الحوار لأجل التفكير الحر
الحديث في العادة يتم عبر سلوكك التلقائي ، ومن المهم التفكير في أهمية الحديث قبل ممارسة الحديث ، والمهم في الحديث هو ممارسة الحديث بشكل تلقائي وبقصد:-
- رغبة منك لإختيار حديثك.
- دافع في داخلك لتحدثك مع الناس.
- تحديدك الموضوع الاولوية.
المهم في حوارك :-
المهم في حوارك هو الإنتقال إلى حوار واضح وحوار معد مسبقا في ذهنك. وبالحوار الهادف تستطيع إطلاق أسباب مهمة لك وتجعلك تبدأ حديثك . بهذه الأسباب يصبح حديثك مهما بالنسبة لك . ولهذا الدافع الذي يجعلك تتكلم تختار سبب الحديث وبشكل مستمر.
إن حديثك هو الذي تمارسة بشكل واضح وتمارسة وأنت مستفيد من ممارستك الحديث.
الحوار بالتوقيت:-
يعد التوقيت الأكثر تأثيرا على حياتك وذهنك وأفكارك . فإذا كنت تفكر في موضوع ولم تتحدث عنه في توقيته يبقى عالقا في ذهنك ويؤثر على قراراتك ويؤثر على تعاملك مع علاقاتك وعملك وتعاملك مع مسائل حياتك.
الحوار لأجل الوعي:-
ابدأ في الحديث مع من هو مهتم في حديثك وتعامل معه على إنه مراتك. وتحجث بهدوء وطلاقة وتحرر من تحفظك ولا تهاجم وخذ وقفات في حديثك.
اجعل حديثك ليس هجوما على أحد ولا هو انتقادا لذاتك ولا هو اعتراض لأحداث.
الحوار هو لك:-
أن كل حوار تحاور به أحدا هو مهم لك وبقدر أهميته بالنسبة للشخص الذي ينطق لك . فكلما قمت بالحديث تذكر إنك مستعد من التحدث عن نفسك .