طور نفسك لكي تكون قائد
ان كل واحد في داخله قدرة كامنة ، وتنتظر ان تنتقل من الداخل شخصيتك ، ان كل واحد يحتاج ان يتعين بالقائد الكامن في قوته العقلية ، ولابد ان تواجه حياتك بشخصية قادرة على ان تنطلق في أهدافها وخطى مستقرة ونافذة.ان أي احد لابد ان يطور اتصاله في داخله ، وان يبحث عن قدراته التي لم يكن يعرفها عن ذاته ، وانها كامنة في داخله وعليه يعرف انه سوف يجد قدرته على إثبات ذاته وانه يستطيع ان يبرز قوة في أدائه وتعامله مع حياته بنفس طريقة القادة المتميزين.لكل قائد مفاتيح وان كل واحد يملك مفاتيح تحرك قوة في تأثير على واحد من حوله، وانه ينجح في تواصله ويصل بقدرته إلى النجاح الذي يفكر به.
يعد وعيك احد أسرار تفكيرك الذي يؤثر على أدائك ، واذا كنت في درجة وعي متنامية ، باستطاعتك ان تحرك قو عملك بوعيك وان تضع ادراك يجعلك عارفا لنوع القدرة التي تؤثر على حياتك وعملك .
يضع القادة دوافعهم تجعلهم مختلفين عن غيرهم من البشر ، ويحول القائد دوافعهم إلى قيمة محفزة يغذيها بطاقة العمل ، وأنت تكبت في داخلك قوتك الدافعة ، وعليك ان تتعامل مع دوافعك بقوة اهتمامك في ذاتك وقوتك. إبدا رحلة إطلاقك قيادة ذاتك، وفاعلية إخراج القائد الكامن في داخلك.
اكتشاف القوة الكامنة
ان أي احد يعرف في داخله انه يملك مقومات لا يعرفها وانه يتجاهل الاطلاع عليها.
وعليك ان تفكر كيف يبدا الاتصال بفاعلية مع ما نملك من طاقات قادرة على تغير أدائك
• ان الأسئلة الأولى التي يمكن ان تطلقها تحتاج إلى إجابة
• كيف ابدأ الاتصال مع داخلي والتعرف على إمكانياتي
• كيف يمكن ان اطلق قوة التأثير على حياتي
• كيف اصنع قيم قوية تدفعني للعمل بقوة اكبر
• ما هو الذي ابحث عنه في داخل القوة العاقلة التي في داخلي.
• ابحث عن الصلة التي تبدا بها الفاعلية التي تتحرك من تفكيرك ، وتتحول إلى طاقة في شخصيتك