العقل المتمكن 31
التأهب في الطاقة النفسية
للطاقة نشاط ذهني وعصبي وأنشطة ذات ارتدادات . تشكل تلك الإرتدادات تأثير عليك وعلى الأشخاص المحيطين بك ، وبحسب تلك الإرتدادات يتحدد تأثيرها عليك . فإذا كنت تمارس نشاط يقظ ، مشجع وحماسي ، فتتؤثر تلك الإرتدادات بطريقة ايجابية عليك وعلى الآخرين ، وإذا كانت نشاطاتك الذهنية والنفسية سلبية فإن الإرتدادات تكون محفز سلبي على للآخرين. وبناء على ذلك تحدث ردود الأفعال ويتحدد طريقة التواصل ، فيكون التواصل سلبي والنقاش انفعالي بسبب نشاطك السلبي والعكس صحيح . أما إذا كان النشاط في داخلك متحفز ووجداني إيجابي ، فإن نشاطك يصل للناس على أنه خير لك ولهم ، وفيه حسن نية وصدق تعامل واحترام ومودة للعلاقات .
الوقاية في التأهب :-
للتأهب عدة أنشطة فكرية وشعورية تنعكس على نشاطك البدني ، وتظهر على ملامحك وعلى هيئة جسمك . يفيد التأهب في إعطاء انطباع إنك تملك درجة من الإستقرار النفسي والثقة في ذاتك .وتظهر ملامح الثقة من داخلك ويشاهده الأخرين عليك وقت تواجدك وتواصلك معهم ومن خلال علاقتك مع الناس . يبدو عليك شديد الإنتباه والحرص الذي يفهمه الناس إنك واثق من شخصيتك ومستقل في تفكيرك ولديك آراء واضحة ومعرفة جيدة . ويفهم الناس من وجودهم معك ومن مشاهدتك ما يبدو عليك في إنك تضع حدود ومساحة من عدم التداخل في الشخصيات ومع إبقاء التقدير والإحترام للعلاقات ورغبة ايجابية في التواصل .
التمكن في التوصل :-
يكمن التمكن في وجود حاجز يفصل شخصيتك عن شخصيات الآخرين ، ويحمي الإنفصال النفسي شخصيتك من أي تأثيرات سلبية ممكن أن تحدث لك من ضغط الناس السلبي عليك .