وخلال فترات حياتك تتراكم الظروف وتتكون شخصيتك وتصبح الضغوطات مؤثر سلبي على كل ذكائك، وتعيق الضغوطات قدرتك على التركيز وترتيب أفكارك وإضعاف قدرتك على ترتيب معلوماتك.
ومع ضغوطاتك في داخلك يضعف وعيك وفهمك ويتشتت أنتباهك، وتفقد قدرتك على التركيز في اهتمامك وتتناقص همتك وحيويتك.
ومن هنا يعتاد عقلك على نشاطك النفسي السلبي ويعتاد على ممارسة الشعور بالضغط الذهني والتوتر النفسي.
بوجود التوتر والضغط الداخلي يصعب على تفكيرك ممارسة التفكير الايجابي، ويصبح من الصعب عليك ممارسة التصرفات الإيجابية واختيار قرارك واختيار
مصلحتك، واهتمامك الذي تحبه لنفسك.
من المهم الآن ممارسه مستمرة لوسائل:-
تحررك من ضغوطاتك في داخلك، وتجعلك مستعد للتفكير بوضوح والتحدث مع نفسك بإيجابية، والتحدث مع نفسك بثقة وتأكد من قوة أداء وشخصيتك، وثقتك في إنجاز كل عملك، وانجاز كل خطواتك والتي توصلك إلى أهدافك.
إبدأ بإستمرار في داخلك بالتخلي وبطريقة سريعة وفورية عن الخبرات والأحداث التي حدثت لك طول حياتك.
قد يأخذ ذلك وقت ليس بقصير، ولكنك مع مرور الوقت تستطيع الشعور في وجودك والإحساس بقيمتك والإنتقال إلى حياتك التي تطمح لها.